جديد :
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

القائمة البريدية

Follow Us On Facebook

sidou.dz31

للتواصل معنا ارسل رسالة سريعة

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

ترقيم الصفحات

[قوالب بلوجر][headercarousel]

المتابعون

المشاركات الشائعة

ترجم الموقع إلى اللغة:

تابعونا على twitter

صورلشهداء الثورة التحريرية

تجدون هنا يإخوتي الكرام بعض  الصور لأبطال الثورة التحريرية  الجزائرية الذين قدموا حياتهم وشبابهم من أجل الدفاع عن الوطني وفي سبيل الإستقلال والحورية فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنشاء الله ربي يرحمهم

















تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري





 نوفمبر1954

تأسيسه:


تأسس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الى شهر أفريل من عام 1958  حين غادر سرا و  فجأة اللاعبون الجزائريون  الذين كانوا ينشطون ومن بين أبر اللاعبين  في  البطولة الفرنسية  الى تونس  , وكانت ضربة قاضية للشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من اكتشاف مغادرتهم , وانتصار لجبهة التحرير في فرنسا , وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي  المتأهل إلى كأس العالم بالسويد 1958.

تشكيلة فريق جبهة التحرير الوطني:

 مخلوفي - برطال -  شابري - حداد - بن نيفور - مازورة- بومرزاق-
 بن فضة-  زيتوني- بوشوك - زوبة -  معوش  بوبكر- كروم - براهيمي - بوشاش 1 -  دودو- بوشاش 2 - بوريشة -  بخلوفي - ستاتي - كرمالي- دفنون- سوخان - عريبي - واليكان  - سوخان 2- رواي   .
و الذين سافرو  عبر أقطار عديدة من تونس الى بكين وبلغراد وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا  علم الجزائر , وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في فاز في 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وأنهزم في 4 مقابلات فقط , وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير الوطني دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 .


ما جاء في بيان نوفمبر 1954



 " أيها الشعب الجزائري،

   أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية،

أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة،  و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية  وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.

فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه  الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.

إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.

إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.

إن المرحلة خطيرة.

أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.

وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.

و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية  تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني.

و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر.

ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.

الهدف:   الاستقلال الوطني بواسطة:

1 ـ إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.

2 ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.

الأهداف الداخلية: 1 ـ التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية  إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح  التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
2 ـ تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.

الأهداف الخارجية: 1 ـ تدويل القضية الجزائرية

2 ـ تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
3 ـ في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح:

 انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .

إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.

وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها  بنفسها.

1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية  بطريقة علنية  و رسمية،  ملغية  بذلك  كل  الأقاويل  و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا  و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.

2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.

3 - خلق جو من الثقة وذلك  بإطلاق  سراح  جميع  المعتقلين السياسيين ورفع  الإجراءات  الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.

وفي المقابل:
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية  و المحصل عليها بنزاهة،   ستحترم و كذلك  الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين  جنسيتهم الأصلية  و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.

3 - تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.

أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك.

أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك."

فاتح نوفمبر 1954

الأمانة الوطنية.

نوفمبر 1954

مقدمة :

 نوفمبر1954

شهر نوفمبر هو أحد  أشهر السنة الميلادية الذي يتذكره  الملايين من  الجزائريين الذين عاشوا في حقبة الإستعمار الفرنسي الذي طغى و إنتهك  وقتل وعذب الجزائريين مند سنة 1830 م ، هذا الشعب العظيم الذي قاوم وصمد في وجه المستعمر بجميع الوسائل والطرق رغم أنها بسيطة إلا أنها كانت ذا شأن عظيم ضد المستعمر .
كان الدفاع عن الوطن وحرية الشعب في البدأ عن طريق مقاومات شعبية بقيادة زعماء كبار يشهد لهم التاريخ والعالم بأكمله من بينهم الأمير عبد القادر، الشيخ المقراني........الخ ، لكن جميعها فشلت لأنها لم تكن منظمة وكانت الأسلحة المستعملة بسيطة مما سبب ؟إنهزامها .
وفي ليلة الأحد إلى الإثنين الفاتح من نوفمبر 1954 م الموافق ل 12 من ربيع الاول 1374 ه  بدأت مرحلة التغير وإعطاء نبض جديد ألا وهو نبض لحياة جديدة والإنتقال إلى مرحلة تاريخية أخر من أجل تحديد مصير الجزائر وأول نقطة  من مراحل الثورة التحريرة بقيادة مجاهدين عظماء قدموا حياتهم في سبيل الوطن والحرية ، أمثال العربي بن مهيدي ،أحمد زبانة ، الطيب الجغلالي  والقائمة طويلة لابطال بررة قادوا التورة التحريرة بالسلاح والقلم والنفس والروح وفدوها بحياتهم . وأختير هذا اليوم لتجنيد الجماهير والإتصال بجميع التيرات السياسية لحثها على الإلتحاق بمسيرة الثورة و  لمباغثة العدو الفرنسي أثناء إنشغال جنودهم وضباطهم بعطلة نهاية الأسبوع والإحتفال بعيد مسيحي خاص بهم وهذا نسبة لمعطيات تكتيكية مدروسة من قبل المجاهدين .

وحدد المخطط الهجومي  للثورة عن طريق خريطة مقسمة الجزائر إلى مناطق عسكريا بقيادة كل من :
المنطقة الأولى : الأوراس وكانت بقيادة الشهيد مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية : الشمال القسنطيني بقيادة الشهيد ديدوش مراد .
المنطقة الثالة  : القبائل بقيادة الشهيد كريم بلقاسم .
المنطقة الرابعة : الوسط بقيادة رابح بيطاط .
المنطقة الخامسة : الغرب الوهراني  بقيادة الشهيد العربي بن مهيدي .

وحددت كلمة سر خاصة بليلة الفاتح نوفمبر يتدولها المجاهدون أثناء تنفيدهم لمختلف مهامهم وهي : عقبة و خالد.
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدربالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بنعبد المالك رمضان و قرين بلقاسم وباجي مختار و ديدوش مراد و غيرهم  من الذين دخلوا التاريخ وكانوا سببا كبيرا في حرية شعبنا وإستعادته للسيادة الوطنية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
 

هل أعجبك؟

الشركاء :
تصميم بواسطة dzsidou
تواصل مع مدير المدونة على الفيسبوك